سُميت القاهرة بهذا الاسم تبركاً بالكوكب القاهر (المريخ)، وهو السبب الأكثر شيوعًا بين المؤرخين، حيث أمر الخليفة الفاطمي المعز لدين الله بتسمية المدينة بذلك احتفاءً بظهور الكوكب في السماء وقت وضع حجر الأساس، ولتحقيق النصر على المنافسين [1، 7]. كانت المدينة تُعرف في البداية باسم "المنصورية" قبل أن يغيرها المعز إلى "القاهرة" [1، 7].
التفاصيل حول تسمية القاهرة:
السبب الرئيسي:
يعتقد معظم المؤرخين أن التسمية ترجع إلى ظهور الكوكب القاهر (المريخ) وقت بناء المدينة، فقد كان يُنظر إليه كرمز للنصر والاستعلاء [5، 7].
مرحلة التأسيس:
قام القائد جوهر الصقلي ببناء مدينة جديدة للدولة الفاطمية عام 969 م وأطلق عليها اسم "المنصورية" في البداية [1، 10].
تغيير الاسم:
بعد دخول الخليفة المعز لدين الله إلى مصر عام 969 م، وتحديدًا بعد أربع سنوات، قام بتغيير اسمها إلى "القاهرة" [1، 10].
الدلالة:
اختار المعز هذا الاسم تفاؤلاً بأن المدينة ستقهر أعداء الدولة الفاطمية.
أسماء أخرى:
أُطلقت على المدينة أيضًا أسماء شهيرة أخرى مثل "مصر المحروسة" و"قاهرة المعز" و"مدينة الألف مئذنة" و"جوهرة الشرق" [1، 9].
توقيع :همس الروح
اللهُمَّ سخر لإخواننا في فلسطين ملائكة السماء وجنود الأرض ومن عليها وأفتح لهم أبواب توفيقك ويسر أمرهم وقوي عزيمتهم ، ومد صبرهم ..
اللهُمَّ أكرمهم وأحفظهم واجعل لهم من كل ضيقٍ مخرجاً ..
اللهُمَّ أنصرهم على من عاداهم وأفتح لهم فتحًا مُبينًا وارحم شهدائهم ، اللهُمَّ أحفظ فلسطين وأهل فلسطين يَ من لا تضيع عندك الودائع